أطعمة تساعد في التخفيف من نقص الصّفائح الدمويّة تساعد بعض الأطعمة في التّخفيف ومعالجة الحالات الطّفيفة من نقص الصّفائح الدمويّة، ومن هذه الأطعمة: الرّمان: فهو يحتوي على كمية وافرة من الحديد، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات المُهمة للجسم، وبالتّالي يساعد على مُحاربة نقص الصّفائح الدمويّة عند تناوله بانتظام، سواء بشكله الطّازج المعتاد أو على شكل عصير. الحليب ومنتجاته: وهي مصادر غنيّة بالكالسيوم، وتساعد الجسم على إنتاج الصّفائح الدمويّة، حيث يدخل الكالسيوم مع فيتامين ك في عملية إنتاج الصّفائح الدمويّة، ويحافظ على مُعدّلها ضمن المستوى الطبيعيّ. الأغذية الغنيّة بحمض الفوليك: حيث إنّ حمض الفوليك عنصرٌ مُهمّ جداً لانقسام الخلايا طبيعياً في الجسم، وبالتّالي يُعتبر عاملٌ مُهمّ لمعالجة نقص الصّفائح الدمويّة، والمعروف أنّ نقص حمض الفوليك قد يؤدّي إلى تثبيط إنتاج الصّفائح الدمويّة في الجسم، لذا يجب على الأشخاص البالغين الحصول على 400 ملغرام من حمض الفوليك يوميّاً من خلال تناول الأغذية المُختلفة. ومن الأغذية الغنيّة بحمض الفوليك: عصير البرتقال، والسّبانخ، والحمّص، والفاصوليا، والحبوب المُدعّمة. الأطعمة البروتينيّة: فهي مصادر غنيّة بالزّنك وفيتامين ب12، وتُعتبر الأغذية الغنيّة بالبروتين مُهمّة للتّخفيف من تأثير نقص الصّفائح الدمويّة على الجسم، ويُعدّ كلّ من الدّجاج، والسّمك، واللحم البقري من أهم هذه الأطعمة. الأغذية الغنيّة بفيتامين ك: حيث يُعدّ فيتامين ك عُنصر مُهمّ يدخل في عملية وقف النّزيف، ونقصه أو توفّره بشكل قليل يجعل عملية إيقاف النّزيف صعبة، ومن الأغذية الغنية به: الكبدة، والبيض، واللّفت، والأوراق الخضراء بأشكالها المختلفة. زيت كبد الحوت، وزيت بذور الكتّان، والأغذية الغنيّة بفيتامين أ: كالجزر. تُعتبر من الأغذية المُهمّة للجسم، التي تساعده على مُحاربة النّقص في عدد الصّفائح الدمويّة. نصائح وقائية للأشخاص المصابين نقص الصّفائح الدمويّة يُنصَح الشّخص المصاب بنقص الصّفائح الدمويّة باتّباع بعض الإجراءات الوقائية، منها: استخدام فرشاة أسنان ناعمة لتجنّب نزيف اللّثة، كم يُفضّل الابتعاد عن استخدام خيط الأسنان، والمسواك لتنظيف الأسنان. تجنّب التّمارين الرياضيّة العنيفة والنشاطات التي قد تُعرّض الشّخص لحدوث نزيف، كالمُلاكمة، وكرة القدم وغيرها. الابتعاد عن شرب الكحول. توخّي الحذر عند استعمال الأدوات الحادّة، كالسّكين والمِقصّ وغيرها. تجنّب تناول أيّة أدوية دون استشارة الطبيب، وخصوصاً الأدوية المُميّعة للدّم، كالأسبرين، والمُسكّنات كالإيبوبروفين وغيرها. كما ذُكر سابقاً، فإنّ بعض الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة قد تؤدّي إلى نقص الصّفائح الدمويّة، لذلك من المُهمّ تجنّب أي مصدر للميكروبات والالتهابات، واتّباع نظام غذائيّ صحيّ؛ للمحافظة على مناعة الجسم، ومُساعدته على مُحاربة الأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق