يعتبر القطران من أشهر أنواع الزيوت النباتيّة الذي يتم الحصول عليه من بعض النباتات، كالعرعر والتألب، كما ويستخلص هذا الزيت بالتقطير، فيتكون من ثلاث طبقات زيتية مختلفة عن بعضها من حيث اللزوجة والكثافة، وكل طبقة تسمى باسمٍ معين، فالأولى تسمى القطران، والثانية المهل، والثالثة هي الزيك، كما ويحتوي هذا الزيت على العديد من الفوائد والقيم الغذائية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المقال سنوضح لكم فوائد القطران بالتوضيح. فوائد القطران يقاوم البكتيريا والجراثيم ويقي من الأمرض التي تنتقل بالعدوى كالرشح والإنفلونزا؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المواد المطهرة التي اكتسبت فاعليتها من حمض الساليسيليك الموجود في زيت القطران. يحارب الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسيّ ويحاربها؛ نظراً لاحتوائه على العديد من المواد المنشّطة لوظائفه طبيعيّاً. يفيد في علاج الغدد الصمّاء ويزيد من نشاطها ويحسن آدائها، مما يساعد على إفراز الإنزيمات والهرمونات التي يحتاجها الجسم بشكلٍ منظّم. قابض ومطهّر للالتهابات والجراثيم البكتيريّة، ويعالج العديد من أمراض الجلد. يقلّل من أعراض ومضاعفات الحمّى، ويخفض درجة حرارة الجسم عند ارتفاعها عن الحدّ الطبيعيّ، وذلك بتحفيزه لعملية التعرّق التي تخلص الجسم من السموم والأملاح. يقوّي المفاصل، ويعالج الآلام طبيعيّاً بأنواعها المختلفة. مفيد ومقوّي الجلد والبشرة، ويقلّل من ظهور علامات الشيخوخة والتقدّم في السن، ويعالج مشاكل الشعر وضعفه، ولهذا السبب يدخل في تصنيع بعض متسحضرات التجميل. يصفّي الدم وينقّيه؛ وذلك بالحدّ من ارتفاع حمض البوليك، وتحفيز عمليّة الإخراج بمختلف أنواعها، كالتبوّل والتعرّق. يدعم الجهاز التنفسي ويساعده على القيام بوظائفه بشكلٍ أفضل، ويزيد من فاعليته في مقاومة الأمراض التي تصيبه، كالحساسية، والاحتقان، والتهاب الشعب الهوائيّة،عن طريق استخدامه خارجياً بالتدليك. يقوّي اللثة ويعالج مشاكلها، ويخلّص الفم من الرائحة الكريهة، ويعالج تسوّس الأسنان، وذلك بوضع قطرة منه في كوب من الماء الدافىء، واستخدامه كغسول للمضمضة. زيت القطران أكّدت العديد من الدراسات والأبحاث الطبيّة حول زيت القطران وفوائده للجسم، أنّه يحتوي على حمض البيتولينك الذي يقضي على الخلايا السرطانية، ويحافظ على نضارة البشرة وإشراقتها، ويحميها من الحروق الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس، والعديد من الفوائد الأخرى، كما يمكن استخدامه موضعياً عن طريق تناوله من خلال الفم، ولكن بكمية معتدلة، خصوصاً في حال كان يعاني الشخص من البعض الأمراض التحسسية، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل تناوله؛ تجنّباً لمواجهة بعض الأعراض الجانبيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق