عشبة رجل الأسد ويُطلق عليها أيضاً لون السباع، وهي عبارة عن نبات عشبيّ أوراقه مسنّنة وتشبه المنشار في شكلها، وأزهارها صفراء تميل إلى اللون الأخضر، وينمو هذ النبات بشكل خاص في منطقة جنوب أوروبا وبلاد المغرب العربيّ، وتنتشر في مناطق الجبال غالباً، وينتمي هذا النبات إلى فصيلة الورديات التي سميت بهذا الاسم لأن شكل نباتاتها يشبه الورود، ولهذه الفصيلة أيضاً قيمة غذائية مهمة للإنسان، أما بالنسبة لعشبة رجل الأسد، فتمتاز هذه العشبة بالساق المكسوّة بالشعيرات، وقد سميت هذه العشبة بهذا الاسم لأنّ شكلها يشبه قدم الأسد، ولا شك في أنّ هناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون ما هي فوائد هذه العشبة للإنسان، وكيف يمكن الاستفادة منها. فوائد عشبة رجل الأسد تعتبر هذه العشبة من أهم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، وذلك لفوائدها الكبيرة والعظيمة، والتي من أهمها: علاج الالتهابات المهبليّة، وذلك من خلال عمل مغطس دافئ من هذه العشبة. علاج حالات الإسهال. التخلص من مشاكل السمنة والزيادة في الوزن، إذ تسهم هذه العشبة في إنقاص الوزن بشكل فعّال، وذلك من خلال نقع هذه العشبة مع نبات الشمر، ثم شربها بشكل يومي. علاج مشاكل تأخر الدورة الشهريّة، وذلك من خلال غلي هذا النبات في إناء من الماء وشرب المغلي بانتظام. التخلص من مشكلة تكيّس المبايض عند النساء. التخلص من حالات النزيف الداخلي. علاج مرض النقرس. التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، ويرجع السبب في ذلك لاحتواء هذه العشبة على مضادات للأكسدة والتي تساعد في علاج الاضطرابات المختلفة في الجهاز الهضمي. تقليل الإصابة بحالات الانتفاخ في البطن. الحفاظ على صحة وظائف الأمعاء. تقليل الإفرازات المهبلية عند النساء، والتي عادةً ما تكون مصاحبة لأمراض أخرى في الجهاز التناسلي. علاج الالتهابات الموجودة في المناطق الحساسة. الشفاء من حالات النزيف التي تحدث في الرحم. الشفاء من مرض السكري. تسهم في عودة الرحم والبطن إلى شكلهما الطبيعي بعد الولادة، إذ عادةً ما تواجه النساء مشكلة بخصوص هذا الشأن. علاج حالات الإجهاض المتكررة. محاذير الإكثار من عشبة رجل الأسد وعلى الرغم من هذه الفوائد الكثيرة والمتعددة لعشبة رجل الأسد، إلا أنه ينبغي عدم الإسراف أو الإفراط عند تناول هذه العشبة، وذلك لأن الزيادة في أي شيء يشكل ضرراً حقيقياً، وقد تترتب على الإكثار من تناولها آثار سلبية معاكسة لفوائدها، كما ويفضل أيضاً استشارة الطبيب قبل تناول عشبة رجل الأسد، وذلك تجنباً لآثار جانبية مفاجئة، وينصح الحامل أيضاً بعدم تناول هذه العشبة فترة الحمل، لأن هذه العشبة تنشط الرحم، مما قد يؤدي إلى حدوث حالات الولادة المبكرة أو الإجهاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق