تعتبر الهليلج أو الأهليلج شجرة استوائية تزرع تحديداً في المناطق المدارية من العالم، وتضمّ مئة نوع تتبع للفصيلة القمبريطية والمعروفة باسم اللوزيات الهندية، ويتراوح ارتفاع هذه العشبة أو الشجرة ما بين عشرين إلى ثلاثين متراً، وتكون ثمارها خضراء عندما تكون غير ناضجة تحديداً، ويتحوّل إلى الأصفر الرمادي عندما تنضج كلياً بحيث تكون مختلفة في صفات عديدة كالحجم والشكل بحسب نوعية العشبة والمنطقة التي زرعت فيها أيضاً، وأهمّ أنواعها تضم الأسود والأسود الهندي، والأصفر الفج، إضافةً إلى الكابلي والتي تستخدم في صناعات عديدة كالصباغة وصناعة الحبر والدباغة، كما تستخدم في المجال الطبي وتحديداً ثمرتها المجففة أو الجزء الخارجي منها الذي يحيط بالبذرة. أسماء عشبة الهليلج اسمها هليلج أو أهليلج وتعرف بأسماء أخرى كالشعير الهندي إضافةً إلى اللوز الهندي، فعلى سبيل المثال الأهليلج باللغة الإنجليزية تعرف Myrobalan، أمّا باللغة الأردوية Harad وHaritaki باللغة السنسكريتية، والاسم العلمي لها فهو أهليلج كابول. فوائد واستخدامات عشبة الهليلج لعشبة الهليلج فوائد واستخدامات عديدة، ولا سيّما الطبية منها والتي تضمّ: تستخدم في مجالات طبية عديدة كمثبطات مناعية ومحفزات للعديد من أعضاء الجسم كالكبد والأمعاء، بحيث تساعده على حمايته من السموم وطرد النفايات والشوائب المختلفة؛ نتيجةً لاحتوائها على مضادات للأكسدة مثل إنزيم ألفا جلوكوسيديز، والذي تفرزه المعدة من أجل حمايتها ضد العنقوديات الذهبية إضافةً إلى المبيضات البيضاء. تنظم حركة الأمعاء دون أن تؤدّي إلى تهيجها، كما تقوم بتنظيف الجهاز الهضمي وتحديداً الباطني بما يتعلق بالقولون العصبي، وتقوم بإفراز مجموعة أحماض مهمة مثل حمض التنيك الذي يحد من التهابات الأمعاء، وتقلل من كمية الإفرازات المعوية وبذلك تعالج العديد من المشاكل الهضمية المتعلقة بعسر الهضم، وارتفاع حموضة المعدة وحرقتها إضافةً إلى تقليل الإصابة بالإسهالات المزمنة والبواسير. تساعد في علاج العديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي كالربو مثلاً، كما تدخل في صناعة المواد أو العقاقير الطبية المستخدمة لعلاج البرد فتعطي شعوراً بالدفئ، وتقلّل من تكوين ما يعرف بالمخاط في داخل الشعب التنفسية. علاج التقرحات الفموية والتهابات الغشاء المخاطي فيها، إضافةً إلى التهابات وتقرحات العين والالتهابات المهبلية من خلال احتوائها على مضادات لهذه الالتهابات، ويتم استخدامها هنا بعد غليها جيداً. تعالج الكثير من المشاكل المتعلقة بالجهاز البولي، مثل حرقة البول، أو نزول البول مع الدم، إضافةً إلى علاج مرض الجذام. تحدّ من نمو الخلايا أو الأورام الخبيثة، وهناك روايات تقول بأنّها تستخدم في علاج العمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق