رجل الحمامة، من الأعشاب الطبية المعروفة، التي تعيش بشكلٍ رئيسي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وهي نبتة صغيرة، ورائحتها عطرة، وتنمو في أغلبية مناطق العالم، خصوصاً في الوطن العربي، تتميز بلونها الأرجواني الذي يغلب على معظم أجزاء النبتة، وخصوصاً سيقانها، وأوراقها ذات تركيب بسيط، أمّا أزهارها فهي عبارة عن زهور طرفية، وصغيرة الحجم، ولونها ورديّ مائل للصفرة، وتُطلق على هذه العشبة عدّة أسماء مختلفة، من بينها عشبة الأوجاع، وساق الحمامة، والشياح، وعشبة الهيدس. الجدي ذكره أنّه سواء تم الاستفادة منها واستخدامها وهي خضراء طازجة، أو تمّ استخدامها بعد تجفيفها فإنّها تتمتّع بنفس الخصائص العلاجية، ويمكن الحصول عليها بقطفها مباشرةَ من السهول والجبال والبراري، أو بشرائها من عند العطار، بوصفها عشبةً طبيةً علاجيةً، وتعتبر جميع أجزاء النبتة من السيقان والأوراق والزهور، والجذور، هي أجزاء فعالة، وتكمن فيها الفائدة؛ حيث تحتوي على عدد من الأنزيمات والمركبات العطرية المهمة، مثل جيلوكسيدات فيربينالين، ومواد مرّة، ومواد مخاطية، وأنزيم أيمولزين، وستاكوز، وتانين، وبربينين. فوائد رجل الحمامة تحتوي عشبة رجل الحمامة على عدد من الفوائد الطبية العلاجية، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي: تقي من الإصابة بفقر الدم " الأنيميا "؛ حيث تساعد في إنتاج كريات الدم الحمراء. تعالج التهابات اللوزتين والحلق، عن طريق الغرغرة بمنقوعها، كما تعالج نزلات البرد، والرشح والزكام. تدخل في تحضير العديد من العقاقير والأدوية. تعالج التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتيزمي. تمنع تساقط الشعر، وتقوي البصيلات، وتقي من الإصابة بالصلع، وذلك بشطف الشعر في منقوعها مرّتين أسبوعياً على الأقل. تسكن آلام الفم والأسنان، وذلك بالمضمضة في منقوعها. تعالج الصداع، والصداع النصفي " الشقيقة ". تعالج العديد من الأمراض الجلدية، وخصوصاً الأكزيما. تقوي الجسم، وتزيد مناعته ضد الأمراض، وتمنحه الطاقة والحيوية، خصوصاً إذا تمّ تناولها على شكل منقوع. تدرّ البول، وتنقي الجسم من السموم والفضلات. تقوي الكلى، وتنقيها من السموم والفضلات، وتفتت الحصى والرمل. تدرّ الحليب عند الأم المرضع. تدرّ دم الطمث، وتفيد في تسكين آلام واضطرابات الدورة الشهرية. تزيد من إفرازات الغدد العرقية، وتخفّض حرارة الجسم المُرتفعة. تهدئ الأعصاب، وتساعد على الاسترخاء، وتساعد في علاج الأمراض النفسية. تعالج مرض الاستسقاء " الأوزيما". تطهّر الجروح، وتمنع تعفنها، وتسرع من عملية التئامها وشفائها. تخفف من أعراض سن اليأس عند المرأة " سن انقطاع دورة الحيض ". تعالج اضطرابات عضلة القلب، وتمنع الخفقان والتذبذب في نبضاته. تزيل احتقان الكبد، واحتقان الكلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق